تتميز روسيا بالمستوي العالي من التعليم الذي يُعرف بتاريخه الممتد لقرون وتقاليده الكلاسيكية والقاعدة العلمية القوية وترتبط سنوات الخبرة العديدة في التعليم الروسي ارتباطًا وثيقًا بالتكنولوجيا الحديثة والمباني الجامعية المريحة والمختبرات التكنولوجية.
وفي الوقت الحاضر أصبح من السهل على المتقدمين الأجانب الحصول على التعليم العالي في إحدى الجامعات الروسية بمصروفات مدعمة ومخفضة من الحكومة الروسية مقارنة بغيرها من الدول الأجنبية الأخري،كما تتطور البرامج الحكومية الموجهة نحو دعم وتكيف الطلاب المتقدمين الأجانب باستمرار: إذ يتم سنويًا تخصيص مقاعد دراسية ممولة من قبل الحكومة ويجري إنشاء أشكال جديدة من التمويل والمنح الدولية والمنح الدراسية.
وتعد روسيا ايضاً دولة متعددة القوميات،حيث يمكن للطلاب من مختلف البلدان والثقافات التكيف بسهولة. إذ يعيش على الأراضي الروسية ما يزيد على 200 شعب، ويتحدثون أكثر من 100 لغة ولهجة.
كما يضمن الدستور الروسي حرية المعتقد الديني فتجد ان المواطنون من الديانات المختلفة يتعايشون بسلام.
وليس من المستغرب أن يشعر العديد من الأجانب الذين يأتون إلى روسيا بأنهم في وطنهم.
وتفخر الجامعات الروسية بسنوات الخبرة الطويلة في تدريس الأجانب وتأقلمهم: فهناك برامج للإشراف على طلاب السنة الأولى، كما تم تطوير معهد الروابط الطلابية.
لدى الطلاب دائمًا في روسيا ما يمكنهم القيام به بعد الدراسة، فهم يشاركون في المنافسات الرياضية، المسابقات، الأعياد الطلابية والمهرجانات، كما يوجد في الجامعات مسارح طلابية خاصة بها، وفرق رياضية، وجمعيات المتطوعين.